نبذة عن حياة الشهيد محمد الصرافيتي
وحيد والديه
مولده : في مدينة غزة 13-2-1985
نشأته : نشأالشهيد في عائلة بسيطة لأب ميسور الحال وكان ترتيبه التاني بعد البنت الاولى وبعد سبع سنوات من زواج والده اي انه وحيد على ثلاث بنات
تربيته: تربى الشهيد على الخلق الحميد وكان مثالا للوفاء والاخلاص لله و لدينه ووطنه وكان وفيا بارا بوالديه صادقا مع اصدقائه وكل من عرف محمد يحترمه زيحبه للوهلة الاولى
وكان شجاعا لايهاب الا الله وكان دائما في الصفوف الاولى بين زملائه وفي اداء واجبه الوطني
اصيب الشهيد بانتفاضة الاقصى 17-11-2000 في موقع المنطار باصابات بالغة الاولى في فخده والتانية في صدره حيث كانت في غاية الخطورة
والتحق بعدها في صفوف كتائب الاقصى واتم دورة الشهيد جهاد العمارين في عام 2002 حيث كان من اكفأ المتدربين واقدرهم على المهام الصعبة
وفي العام 2005 التحق بصفوف قوات البحريه واكمل دورتها
وفي العام 2007 لكفاءته ونشاطه اختاره قائده ليكون ضمن المجموعه التي اختيرت للمشاركة في التدريب في فرقة القوات الخاصة التابعه للامن الوطني في مصر الشقيقة التي استمرت حوالي شهرين حيث عاد من مصر بتاريخ 15-5-2007
وهنا تبدأ الحكاية المؤلمة
حيث انه كان ملاحقا من القوة التنفيذية التي كانت تطارده في كل مكان
في صباح يوم الخميس 14-6-2007 كان الشهيد في موقع انصار العسكري حيث تلقى امرا عسكريا بالتوجه الى مقر الوقائي بتل الهوا
وفي حوالي الساعه العاشرة صباحا اتصل به والده ليسأله عن حاله ويطمئن عليه فقال له محمد : لاتقلق انا بخير
وبعد حوالي نصف ساعه اتصلت عليه اخته سألته محمد ؟؟؟؟؟ واذا بها تسمع صوت غريب يقول لها نحن التنفيذية وقد اعدمناه وارحناكي منه واغلق بسرعة
فابلغت والدها بالامر فبدأ بالاتصال عليه فلا مجيب وبعد فترة علم والده باصابته
تفاصيل الاصابة والاستشهاد
وفي المستشفى علم والده ان محمد اصيب في قدمه اليسرى باربع رصاصات وظل يزحف الى ان استطاع الانسحاب من الموقع مع وجود احدى السيارات العسكرية بالصدفه بعيدة عن الموقع الذي اصيب فيه ونقل الى مستشفى القدس لعلاج اصابته وعندها اقتحمت كتائب القسام والتنفيذية المستشفى واضطرت ادارة المستشفى لترحيله مع بعض اصدقائه المصابين سرا في احدى سيارات الاسعاف التابعه لها الى مستشفى الشفاء وهناك وعلى سرير العلاج راه احد اقرباءه وساله مابك يامحمد؟ فقال له لاشي انا بخير والاصابة في رجلي فقط وبعد قليل ساكون في البيت وقال لقريبه ابلغ والدي
فخرج ليبلغ والد محمد وبعد قليل عاد ولم يجد محمد على السرير حيث انه قد دوى بعض رشقات الرصاص من داخل الاستقبال في المستشفى وبدات من هنا رحلة البحث من جديد عن محمد حيث لم نجدهفي اي قسم من اقسام وفي النهاية تم ابلاغنا انه قد اعدم في المستشفى حينما اطلق الرصاص من داخل الاستقبال وقد اصيب ببعض العيارات النارية التي ادت الى نزيف دموي حاد في منطقه البطن والحوض التي ادت الى وفاته على الفور
ولا اله الا الله
محمد رسول الله
[/center]